يتناول الموضوع ترجمة مختصرة لحياة "علي مبارك" فقد سمع عن مدرسة "قصر العيني" التي تخرج العاملين في الوظائف الحكومية، فدخل المكتب الذي يؤهل للالتحاق بها في قرية (منية العز) وتغلب على الصعوبات التي واجهته حتى التحق بها. وكاد سوء المعاملة في هذه المدرسة يقضي على أمله، ولكنَّ نقَل المدرسة إلى مكان خارج القاهرة، وتعيينَ ناظر مخلص أنعش الأمل عنده فجدَّ حتى تخرج متفوقاً بعد أربع سنوات. ثم دخلَ مَدْرَسة "المهندس خانة، ولتفوقه أرسل في بعثه إلى فرنسا وأتمَ تعليمهُ بها .
ولما عاد أُسندتْ إليْه عدَّةُ وظائفَ، ولكنه أحَب مهنَة التدريس ، وكانَ سرورهُ عظيما حينما أُسنْدتْ إليْه نِظارة المدْرسة (المفروزة) فتفانَى في خِدْمة تَلامِيذها علماً وسلوكاً. ولكن المكائدَ دُبّرتْ له ؛ فَعَزله الخديو عباس وأرسَلَه مَعَ الجيُوش إلى تُركيا لمحاربة الرّوس فَقبلَ؛ ليْزداد خبرة ومَعْرفة بالبُلدان والنّاس.
ولما عاد مِنْ هذه المهمِة الشاقّةِ. بلغتِ المكائدُ ذِرْوتها فجُرّد مِنْ كُلِّ مَناصبِه وانْفصَل عَنْ زوجِته.
ولما تولي الخديو إسماعيلُ أعادَه إلى خِدْمَة الحكُومة، وأسْندَ إليه مِنْ الأعمال ما يحتاج إلى البراعَة الهَنْدسيَّة، وأسندَ إليْه إدارةَ ديوانِ المدارسِ، فَوَثبَ وثبةً حَوَّلتْ حَرَكةَ التَعْليمِ في مِصْرَ، وكانَ من إنجازاتِه العَبْقرِيةِ التي لا يَزالُ أثرُها بَاقياً إلى الآن:
1- إنشاءُ مطبعَتَينِ.
2- إنشاءُ دارِ الكُتُبِ مَعَ جمع أُمهات ِ الكُتبِ.
3- إنشاءُ مَعملٍ للعلوم.
4- إنْشاءُ دارِ العُلومِ.
5- الاهتمامُ بِبناء المدارِسِ.
6- تشْجيعُ خَريجِي المدَارس العاليِة علىَ الاشتغال بمهنِة التدرِيسِ.
7- كَما كان له الفضلُ في تجميلِ القاهرة وإدخال الماءِ والنور فيها.
ولما أراد الاعتزال وهو في السَّادِسة والستين ليَعيشَ بين أبناء الريف معلماً ومُرشداً دعاه الخديو تَوفيقُ ليكُون ناظراً لديوانِ المعارف : (التربية والتعليم) في عهد الاحتلال فقبلها على كُره منَه، حُبا وإخلاصاً وقياماً بحقِّ وطنه عليه؛ فهو مثلُ الجندي الذي لا يَدعُ العَلمَ يَسْقُطًُ مِنْ يده إلاّ عندَ اسْتشهادِه، حتى أدْركُه الموتُ وقلْبه ينبضُ بتَعليم أبناِء وطنِه.
ولما عاد أُسندتْ إليْه عدَّةُ وظائفَ، ولكنه أحَب مهنَة التدريس ، وكانَ سرورهُ عظيما حينما أُسنْدتْ إليْه نِظارة المدْرسة (المفروزة) فتفانَى في خِدْمة تَلامِيذها علماً وسلوكاً. ولكن المكائدَ دُبّرتْ له ؛ فَعَزله الخديو عباس وأرسَلَه مَعَ الجيُوش إلى تُركيا لمحاربة الرّوس فَقبلَ؛ ليْزداد خبرة ومَعْرفة بالبُلدان والنّاس.
ولما عاد مِنْ هذه المهمِة الشاقّةِ. بلغتِ المكائدُ ذِرْوتها فجُرّد مِنْ كُلِّ مَناصبِه وانْفصَل عَنْ زوجِته.
ولما تولي الخديو إسماعيلُ أعادَه إلى خِدْمَة الحكُومة، وأسْندَ إليه مِنْ الأعمال ما يحتاج إلى البراعَة الهَنْدسيَّة، وأسندَ إليْه إدارةَ ديوانِ المدارسِ، فَوَثبَ وثبةً حَوَّلتْ حَرَكةَ التَعْليمِ في مِصْرَ، وكانَ من إنجازاتِه العَبْقرِيةِ التي لا يَزالُ أثرُها بَاقياً إلى الآن:
1- إنشاءُ مطبعَتَينِ.
2- إنشاءُ دارِ الكُتُبِ مَعَ جمع أُمهات ِ الكُتبِ.
3- إنشاءُ مَعملٍ للعلوم.
4- إنْشاءُ دارِ العُلومِ.
5- الاهتمامُ بِبناء المدارِسِ.
6- تشْجيعُ خَريجِي المدَارس العاليِة علىَ الاشتغال بمهنِة التدرِيسِ.
7- كَما كان له الفضلُ في تجميلِ القاهرة وإدخال الماءِ والنور فيها.
ولما أراد الاعتزال وهو في السَّادِسة والستين ليَعيشَ بين أبناء الريف معلماً ومُرشداً دعاه الخديو تَوفيقُ ليكُون ناظراً لديوانِ المعارف : (التربية والتعليم) في عهد الاحتلال فقبلها على كُره منَه، حُبا وإخلاصاً وقياماً بحقِّ وطنه عليه؛ فهو مثلُ الجندي الذي لا يَدعُ العَلمَ يَسْقُطًُ مِنْ يده إلاّ عندَ اسْتشهادِه، حتى أدْركُه الموتُ وقلْبه ينبضُ بتَعليم أبناِء وطنِه.
الأحد فبراير 07, 2010 8:22 am من طرف hamada
» الحب الحقيقى
الأحد فبراير 07, 2010 8:09 am من طرف hamada
» جميع المواقف التي ذكرت في المنهج
الخميس ديسمبر 24, 2009 7:22 pm من طرف احمد عاشور
» private eye 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:32 pm من طرف hamada
» brother 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:26 pm من طرف hamada
» frozen kiss 2010
السبت ديسمبر 19, 2009 12:07 pm من طرف hamada
» فيلم الحب كدا للنجم حمادة هلال
السبت ديسمبر 19, 2009 11:37 am من طرف hamada
» اغنية خالد سليم برومو
السبت ديسمبر 19, 2009 10:59 am من طرف hamada
» المعجم الوسيط والقاموس المحيط (الاداب والتراجم)
الخميس ديسمبر 17, 2009 1:50 pm من طرف hamada